[1] أي لا يكون العمل مقبولا الا مع الإخلاص في
النية و ترك شوائب الرياء.
[2] هذا غريب اذ المعروف بين أهل السير أن هذا
الملعون بعد الخلافة لم يأت المدينة بل لم يخرج من الشام حتّى مات و دخل النار و
لعلّ هذا كان من مسلم بن عقبة والى هذا الملعون حيث بعثه لقتل أهل المدينة فجرى
منه ما في قتل الحرة ما جرى و قد نقل أنّه جرى بينه و بين على بن الحسين عليهما
السلام قريب من ذلك فاشتبه على بعض الرواة.( آت) هذا الاحتمال في غاية البعد فان
مسلم بن عقبة لم يكن قرشيا. ثم ان المسعوديّ روى عكس ذلك قال ان مسلم بن عقبة لما
نظر الى عليّ بن الحسين عليه السلام سقط في يديه و قام و اعتذر منه، فقيل له في
ذلك فقال قد ملاء قلبى منه رعبا.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 8 صفحة : 234