[1] أي في ربوبية الصادق عليه السلام او جميع
الأئمّة عليهم السلام و لعله كان غرضهم ما نسب اليهم من انه تعالى لما خلق أنوار
الأئمّة عليهم السلام فوض إليهم أمر خلق العالم فهم خلقوا جميع العالم و قد نفوا
عليهم السلام ذلك و تبرءوا منه و لعنوا من قال به و قد وضعوا الغلاة أخبارا في ذلك
و يحتمل ان يكونوا توهموا حلولا او اتّحادا كالنصارى في عيسى عليه السلام.
[3] أي لاضلال الناس و اضرارهم او للوساوس في
المنام كما رواه الصدوق- رحمه اللّه- في اماليه عن أبيه بإسناده عن ابى جعفر عليه
السلام قال: سمعته يقول: ان لابليس شيطانا يقال له: هزع يملأ المشرق و المغرب في
كل ليلة يأتي الناس في المنام و لعله هذا الخبر فسقط عنه بعض الكلمات في المتن و
السند و وقع فيه بعض التصحيف.( آت) و في بعض النسخ[ تمريخ].