[3] قوله:« لا بل شانئك» مخفف قولهم:« لا أب
لشانئك» كما في بعض النسخ أي لمبغضك كلمة كانوا ينطقونها في ضمن كلامهم مرددا كما
هو عادة كل أحد من ترداد شيء ضمن كلامه مثل يغفر اللّه لك و من فوائده أنّه قد
ينسى المتكلم ما يريد أن يقوله فيردد هذه الكلمة حتّى يتذكر ما كان قد نسيه و ليس
هذا و امثاله حلفا و يمينا إلّا أنّه قد يمكن جعل« لا بل شانئك» قسما نظير ما يقال
في زماننا: ليمت أبى إن كنت قلت ذاك و لست ابن أبي او هلك ابني و اما في أكثر
الامر فليس قسما البتة. و قوله:« لطلب الاسم» أي لطلب شيء نسيه فيقول: يا هناه و
يا هياه حتّى يتذكره.
و قوله:« لاهاه» فانه قسم باللّه
تعالى( كذا في هامش الوافي).
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 7 صفحة : 449