[1]« ما زلت منها» الضمير اما راجع الى المخالفة
أو الخصلة أو العطية أو الفعلة و من للسببية أى لو فعلت ذلك كنت بسبها عزيزا منيعا
دائما، و يحتمل ارجاع الضمير الى البلدة اي من أهلها أو يكون« من» ظرفية، و قال في
القاموس: الضخم- بالفتح و التحريك- العظيم من كل شيء. و قوله« حاجتك» أي اطلبها
او ما حاجتك.« قال تخلينى» أي أريد الخلوة لا ذكر حاجتى فلم يقبل و قال اذكرها في
الملاء او المراد أ تدعني أن أذكر حاجتى و الضمير في« لقيته» اما راجع إلى أبى
خالد او السائل فعلى الأول المعنى انى على الشأن حاذق أعرف أنك عرفت انى أريد عزّ
لك فاستعفينى و على الثاني أيضا يرجع إلى هذا المعنى أو المعنى انى علمت ان
استعفاءك لما سمعت في القضاء من الصادق عليه السلام و يؤيده أن في بعض النسخ[
علويا] مكان« علبا» و أما« ملفقا» فى بعض النسخ بتقديم الفاء على القاف من لفق
الثوب ضم شقه، كناية عن عدم التصريح بالمقصود، و في بعضها بالعكس من قولهم رجل ثقف
لقف اي خفيف حاذق او من لقفت الشيء اي تناولته بسرعة اي فهمت سريعا ارادتى لعزلك
فأخذتها من كلامى.( آت)
[2] العلب- كالقتل- مصدر من علب يعلب من باب قتل:
أثر الضرب و غيره و العلب- بكسر العين و سكون اللام و العلب- بفتح العين و كسر
اللام-: المكان الغليظ الذي لا ينبت و الشيء الصلب و يقال رجل علب- بكسر العين-
أى جاف غليظ. و في بعض النسخ كما في المرآة[ عليا] و لعله تصحيف.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 7 صفحة : 430