[1] قوله:« حياته» أي فعل ذلك في حياته اي صحته او
المراد بصاحب الدار الساكن في الدار و الظاهر أن الراوي أخطأ في التفسير قال
الشيخ- رحمه اللّه- في التهذيب: ما تضمن هذا الخبر من قوله يعنى صاحب الدار حين
ذكر أن رجلا جعل لرجل سكنى دار له فانه غلط من الراوي و وهم منه في التأويل لان
الاحكام التي ذكرها بعد ذلك انما يصحّ إذا كان قد جعل السكنى في حياة من جعلت له
السكنى فحينئذ يقوم و ينظر باعتبار الثلث و زيادته و نقصانه و لو كان الامر على ما
ذكره المتأول للحديث من انه كان جعله له مدة حياته لكان حين مات بطلت السكنى و لم
يحتج معه الى تقويمه و اعتباره بالثلث انتهى و قد عرفت أن بهذا التفصيل قال ابن
الجنيد: و لم يعمل به الاكثر لجهالة الخبر، قال الشهيد الثاني- رحمه اللّه-: نعم
لو وقع في مرض موت المالك اعتبرت المنفعة الخارجة من الثلث لا جميع الدار.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 7 صفحة : 38