[1] قال في النهاية: فيه« جرح العجماء جبار»
الجبار الهدر، و العجماء: الدابّة و منه الحديث« السائمة جبار» أي الدابّة المرسلة
في رعيها. و قال: البئر جبار قيل هي العادية القديمة لا يعلم لها حافر و لا مالك
فيقع فيها إنسان أو غيره فهو جبار اي هدر و قيل هو الاجير الذي ينزل إلى البئر
فينقيها و يخرج شيئا وقع فيها فيموت. و قال الجوهريّ: الجبار الهدر، يقال: ذهب دمه
جبارا و في الحديث« المعدن جبار» أي إذا انهار على من يصل فيه فهلك لم يؤخذ
مستأجره انتهى.
و قال المجلسيّ- رحمه اللّه-: لعل
المعنى أن الدابّة في الرعى إذا جنى فلا شيء على مالكها و كذا الدابّة التي
انفلتت من غير تفريط من مالكها كما مرّ و المراد بالبئر اما البئر الذي حفرها في
ملك مباح فوقع فيها إنسان او من استأجر أحدا ليعمل في بئر فانهارت عليه و كذا
المعدن.
[2] قال في التحرير: من داس بطن إنسان حتّى أحدث
دبس بطنه حتّى يحدث في ثيابه أو يفتدى ذلك بثلث الدية لرواية السكونى و فيه ضعف
انتهى. و قال في المسالك. ذهب جماعة إلى الحكومة لضعف المستند و هو الوجه.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 7 صفحة : 377