[1] لعله لم يكن وصل الى جميل في ذلك رواية فلم
يحكم بشيء و لو كان لم يحكم باليسير أيضا كان أولى و سيأتي حكم العظام.( آت)
[2] المشهور بين الاصحاب اعتبار لسان الصحيح بحروف
المعجم و انها ثمانية و عشرون حرفا و في اعتباره بالحروف في الجملة روايات كثيرة و
اطلاقها منزل على ما هو المعهود و هو ثمانية و عشرون حرفا و في رواية السكونى
تصريح به و الرواية المتضمنة لكونها تسعة و عشرين هي صحيحة ابن سنان و لم يبينها و
الظاهر أنّه جعل الالف حرفا و الهمزة حرفا و الهمزة حرفا آخر كما ذكره بعض أهل
العربية و انما جعلها القوم مطرحة لتضمنها خلاف المعروف من الحروف المذكورة لغة و
عرفا، و نبه المحقق بقوله:« و يقسط الدية على الحروف بالسوية» على ردّ ما روى في
بعض الأخبار من بسط الدية عليها بحسب حروف الجمل فيجعل الالف واحدا و الباء اثنين
و هكذا و هي مع ضعفها لا يطابق الدية لانه ان أريد بالعدد المذكور الدراهم لا يبلغ
المجموع الدية و ان أريد الدنانير يزيد على الدية أضعافا مضاعفة.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 7 صفحة : 321