[1] لا يخفى ان ظواهر الاخبار و التعليلات الواردة
فيها شاملة لذات الولد أيضا و ظاهر الكليني انه أيضا قال بعمومها و الصدوق في
الفقيه خصها بغير ذات الولد لموقوفة ابن أذينة و تبعه جماعة من الاصحاب و يمكن حمل
تلك الرواية على الاستحباب و انما دعاهم الى العمل بها كونها اوفق بعموم الآية قال
الصدوق بعد ايراد رواية تدلّ على حرمانها مطلقا: هذا إذا كان لها منه ولد فإذا لم
يكن لها منه ولد فلا ترث من الأصول الا قيمتها و تصديق ذلك ما رواه محمّد بن أبي
عمير عن ابن أذينة في النساء إذا كان لهن ولد اعطين من الرباع.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 7 صفحة : 129