[1] في هامش المطبوع: المراد بالرجوع هاهنا معناه
الأعمّ و هو التحليل مطلقا.
[2] هذا قيد للمشيئة أي مشيئة الخطبة انما يكون
إذا تركها حتّى يحيل أجلها و جزاء الشرط محذوف أي فعل، و يحتمل أن يكون« فان فعل»
جزاء الشرط.( آت)
و قال الفيض- رحمه اللّه-: فى بعض
نسخ التهذيب« و إن كان تركها» بزيادة الواو و كأنّه نشأ من تصرف النسّاخ.
[3] البتة: المنقطعة عن الزوج و البريئة بالهمزة و
قد يخفف أي البريئة من الزوج و في النهاية امرأة خلية: هى التي لا زوج لها، و لا
خلاف بين أصحابنا في عدم وقوع الطلاق بتلك العبارات و إن نوى بها الطلاق لعدم
صراحتها خلافا للعامة أجمع حيث حكموا بوقوعها مع نية.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 6 صفحة : 69