[2] يدل على نحوسة صاحبه أو على أنّه يصيبه بلاء و
الأخير أظهر.( آت)
[3] المرسلات 25 قال في مجمع البيان أي تكفتهم
أحياء على ظهرها في دورهم و منازلهم و تكفتهم امواتا في بطنها أي تحوزهم و تضمهم.
ا ه و قوله عليه السلام:« دفن الشعر و الظفر» يمكن أن يكون ما ذكره عليه السلام
تفسير الكل من قوله:« أحياء» و قوله:« امواتا»: و لعلّ الأخير أظهر و لا ينافى
التفسير المشهور اذ المراد أنّه يشمل هذا أيضا لورود ما هو المشهور في اخبارنا
أيضا. قال عليّ بن إبراهيم في تفسيره: الكفات المساكن و قال: نظر أمير المؤمنين(
ع) في رجوعه من صفّين الى مقابر فقال: هذه كفات الأموات اي مساكنهم ثمّ نظر الى
بيوت الكوفة فقال: هذه كفات الاحياء ثمّ تلا هذه الآية. و روى الصدوق في معاني
الأخبار نحوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام.( آت)