[2] العجوة من أجود التمر بالمدينة و نخلتها لينة
و هي من غرس النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.
[3] قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: العتيق
كذا في النسخ التي رأيناها و قد يتراءى كونه الفنيق بالفاء و النون قال ابن الأثير
في النهاية في حديث عمير بن أقصى ذكر الفنيق هو الفحل المكرم من الإبل الذي لا
يركب و لا يهان لكرامته عليهم. و قال الجوهريّ: الفنيق: الفحل المكرم، و قال أبو
زيد: هو اسم من أسمائه انتهى كلام الجوهريّ، و قال في القاموس: الفنيق- كامير-:
الفحل المكرم لا يؤذى لكرامته على أهله و لا يركب، و اما العتيق فقد قال في
القاموس: العتيق فحل من النخل لا تنفض نخلته و الماء و الطلاء و الخمر و التمر علم
له و اللبن و الخيار من كل شيء، و قال في الصحاح: العتيق الكريم من كل شيء و
الخيار من كل شيء التمر و الماء و البازى و الشحم كذا قيل و أقول: العتيق أظهر أي
نزل للتمر عتيق مكان الفحل و عجوة مكان الأنثى لاحتياجها إليها كالانسان.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 6 صفحة : 346