[1] في الصحاح السفود- بالتشديد-: الحديدة التي
يشوى بها اللحم. و قال في الدروس روى عمار عن الصادق عليه السلام في الجرى مع
السمك في سفود- بالتشديد مع فتح السين- يؤكل ما فوق الجرى و يرمى ما سال عليه و
عليها ابنا بابويه و طرّد الحكم في مجامعة ما يحل أكله لما يحرم قال الفاضل
الاسترآبادي لم يعتبر علماؤنا ذلك و الجرى ظاهر الرواية ضعيفة السند، و قال، اذا
شوى الطحال مع اللحم فان لم يكن مثقوبا او كان اللحم فوقه فلا بأس و ان كان مثقوبا
و اللحم تحته حرم ما تحته من لحم و غيره. و قال الصدوق: إذا لم يثقب لم يؤكل اللحم
إذا كان اسفل و يؤكل الجوذاب و هو الخبز. انتهى، و لعلّ المراد بالجوذاب هنا الخبز
المثرود تحت الطحال و اللحم اللذين على السفود.( آت)
[2] الجوذاب- بالضم-: خبز أو حنطة أو لبن و سكر و
ماء نارجيل علق عليها لحم في تنور حتى يطبخ.( فى)
[3] الطحال: غدة اسفنجية في يسار جوف الإنسان و
غيره من الحيوانات لازقة بالجنب.