[1] فيه اشكال من جهة التاريخ اذ المشهور في
التواريخ هو أن الحجاج لعنه اللّه مات سنة خمس و تسعين من الهجرة و في هذه السنة
توفى سيد الساجدين صلوات اللّه عليه و لو كان ولادة الصادق عليه السلام سنة ثلاث و
ثمانين و كان بدء امامته سنة أربع عشرة و مائة و كان وفاة شهر بن حوشب أيضا قبل
امامته لانه مات سنة مائة أو قبلها بسنة. و يحتمل على بعد أن يكون سمع ذلك منه
عليه السلام في صغره في زمان جده عليهما السلام و الأظهر أنّه كان جده أو أباه
عليهم السلام فاشتبه على أحد الرواة.( آت)