responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 23

بَيْنَ السَّبَّابَتَيْنِ وَ لَا أَقُولُ هَكَذَا وَ جَمَعَ بَيْنَ السَّبَّابَةِ وَ الْوُسْطَى فَإِنَّ هَذِهِ أَطْوَلُ مِنْ هَذِهِ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع صَدَقَ.

3- مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطَّاطَرِيُّ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ سُوَيْدٍ الْقَلَانِسِيِّ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّي قُلْتُ لَكَ إِنَّ الْقِتَالَ مَعَ غَيْرِ الْإِمَامِ الْمَفْرُوضِ طَاعَتُهُ حَرَامٌ مِثْلَ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ فَقُلْتَ لِي هُوَ كَذَلِكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع هُوَ كَذَلِكَ هُوَ كَذَلِكَ.

بَابُ دُخُولِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ وَ الْمُعْتَزِلَةِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌

1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ عُتْبَةَ الْهَاشِمِيِّ قَالَ: كُنْتُ قَاعِداً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَكَّةَ إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أُنَاسٌ مِنَ الْمُعْتَزِلَةِ فِيهِمْ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ وَ وَاصِلُ بْنُ عَطَاءٍ وَ حَفْصُ بْنُ سَالِمٍ مَوْلَى ابْنِ هُبَيْرَةَ[1] وَ نَاسٌ مِنْ‌


[1]« عمرو بن عبيد» قال علم الهدى في الأمالي ج 1 ص 117: عمرو بن عبيد يكنى أبا عثمان مولى لبنى العدوية من بنى تميم: قال الجاحظ: هو عمرو بن عبيد بن باب. و باب نفسه من سبى كابل من سبى عبد الرحمن بن ثمرة و كان باب مولى لبنى العدوية قال: و كان عبيد شرطيا و كان عمرو متزهدا فكانا إذا اجتازا معا على الناس قالوا: هذا شر الناس أبو خير الناس، فيقول عبيد: صدقتم هذا إبراهيم و أنا تارح:

( بالحاء المهملة- كآدم- أبو إبراهيم كما في القاموس). و قال ذكر أبو الحسين الخياط أن مولد عمرو بن عبيد و واصل بن عطاء جميعا سنة ثمانين قال: و مات عمرو بن عبيد في سنة مائة و أربع و أربعين و هو ابن أربع و ستين سنة انتهى. أقول: لا ريب أن الرجل من علماء العامّة و عظمائهم و مناظرة هشام بن الحكم معه معروف، تقدم في الباب الأوّل من كتاب الحجة المجلد الأول من هذا الكتاب فليراجع. و قال المرتضى في الأمالي أيضا ج 1 ص 113: و ممن تظاهر بالقول بالعدل و اشتهر به و أصل بن عطاء الغزال و يكنى ابا حذيفة و قيل: إنّه مولى بنى ضبة و قيل: مولى بنى مخزوم. و قيل: مولى بنى هاشم و روى أنّه لم يكن غزالا و انما لقب بذلك لانه كان يكثر الجلوس في الغزالين- الى أن قال:- و كان واصل ألثغ في الراء، قبيح اللثغة فكان يخلص من كلامه الراء يعدل عنها في سائر محاوراته- الى أن قال-: ذكر أبو الحسين الخياط أن واصلا كان من أهل مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و مولده سنة ثمانين و مات سنة احدى و ثلاثين و مائة و كان واصل ممن لقى ابا هاشم عبد اللّه بن محمّد بن الحنفية و صحبه و أخذ عنه. الخ. اقول: عنونه ابن خلّكان في المجلد الخامس من الوفيات ص 64 فليراجع و الرجل أيضا من مشايخ العامّة و كان رئيس المعتزلة. هذا و لم نعثر على ترجمة لحفص بن سالم المذكور في أحد من المعاجم. نعم ذكر الشهرستانى في الملل و النحل ج 1 ص 39 حفص بن قرد من المعتزلة.

اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني    الجزء : 5  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست