[1] الصرف في الدراهم هو فضل بعضه على بعض في
القيمة.( الصحاح)
[2] أي الوكيل في هذا البلد بحضرة المالك و لذا
قال ثانيا بعناه أو في الأهواز.( آت)
[3] قوله:« صرف الدراهم» أي لا بدّ لنا من إضافة
الصرف الى الثمن في المرابحة أ يجزئنا مثل هذه الأخبار عن الاخبار بان بعضه من جهة
الصرف أم لا بدّ من ذكر ذلك فقوله:« يجزئنا» ابتداء السؤال. و يحتمل أن يكون« كان
علينا» للاستفهام و ابتداء السؤال فالمراد بذكر الصرف ذكر ان بعض ذلك من جهة الصرف
فقوله:« يجزئنا» للشق الآخر من الترديد و الأول أظهر( آت)
[4]« لا تواجبه» أي لا تبعه قبل الشراء لانه يبيع
ما لا يملك بل عده بان تبيعه بعد الشراء. و الترديد في قوله:« او تشتريها» لعله من
الراوي.( آت)
[5] قوله:« الا أبيعه مرابحة» يحتمل أن يكون لفظ
الا زائدة و أن يكون بمعنى الواو العاطفة فيكون المعنى ما في الأرض ثوب و أريد
بيعه، و ليس في الفقيه كلمة« الا» و هو الأظهر و يمكن ان يكون اسم ان ضمير الشأن
و« ما» نافية و« يشترى» استفهام انكارى. كما قاله المجلسيّ رحمه اللّه و قال أيضا:
و لعلّ الوجه في الجواب أن لفظ الربح صريح في المرابحة شرعا بخلاف لفظ الزيادة و
يمكن حمله على المساومة بأن يكون هذا القول قبل البيع لكنه بعيد و بالجملة لم أعثر
على من عمل بظاهره من الاصحاب و يشكل العدول به مع جهالته عن فحاوى سائر الاخبار.
و قيل في تصحيح العبارة: ان كلمة« الا» مركبة من أن المصدرية و لاء النافية و
المصدر نائب مناب ظرف الزمان.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 5 صفحة : 198