[1] لعل نسبة الظلم إليهم لسراية أمراضهم أو لأنهم
مع علمهم بالسراية لا يجتنبون المخالطة( آت)
[2] في النهاية: كتب إلى قهرمانه هو كالخازن و
الوكيل بما تحت يده و القائم بأمور الرجل بلغة الفرس.
[3] قوله:« و مخالطة السفلة» قال الصدوق في معاني
الأخبار جاءت الاخبار في معنى السفلة على وجوه فمنها ان السفلة هو الذي لا يبالى
ما قال و لا ما قيل له و منها ان السفلة من يضرب الطنبور و منها ان السفلة من لم
يسره الاحسان و لم يسؤه الإساءة و منها ان السفلة من ادعى الأمانة و ليس لها أهل و
هذه اوصاف السفلة من وجد فيها كلها او بعضها وجب الاجتناب منه. اه أقول: قال في
النهاية: السفلة- بفتح السين و كسر الفاء-: السقاط من الناس.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 5 صفحة : 158