[1] أي ينبغي ان تاخذه و تعرفه حتّى لا يأخذها
أخوك يعنى رجل آخر او يأخذها الذئب.
[2] الكرش- ككتف- لكل مجتر بمنزلة المعدة للإنسان
اي ليس له محل مخصوص للطعام و آخر للماء كما في الشاة بل محلهما واحد و هي الكرش
حتّى انا سمعنا من جمّال يقول: اروينا بعيرا فسرنا بعد منازل حتّى بلغنا بيداء قفر
لم يوجد فيه شيء اصلا فنحرنا البعير فإذا في كرشه و أمعائه الماء قد امتلاء. و
منه الحديث« البغل كرشه سقاؤه». و قوله:« فلا تهجه» أي لا تحركه من موضعه و لا
تتعرض بحاله بل دعه حتّى يسير و يشرب و يأكل لان معه حذاؤه و سقاؤه و هذه كناية عن
عدم احتياجه الى شخص حتّى يوصله الى مكانه.( كذا في هامش المطبوع).
[3] الظاهر أن المراد به ما كان من الدوابّ التي
تحمل و نحوها بقرينة قوله:« قد كلت»- إلى آخره-.( آت)