[2]« كان له طهرا» أي كفّارة و توبة و المراد ان
ذلك يطهره بحيث لا تجيء منه هذه الأمور بعد ذلك و أمّا قوله:« و التوبة منها
الندم عليها» فكلام مستأنف ذكر لبيان ان اليمين عند الغضب لا كفّارة له انما
كفّارتها و التوبة منها الندم عليها و أصل الوصمة العيب و شد الشيء و أصل البادرة
ما يبدو من حدتك في الغضب من قول او فعل.( فى). الوصم: العار و البادرة: ما يبدو
من حدتك في الغضب من قول أو فعل.( القاموس)
[3] كذا في بعض النسخ. و في التهذيب« عند الندم» و
هكذا في بعض نسخ الكتاب. و في الفقيه« و التوبة منها الندم عليها».
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 93