[1] لعل المراد منه ان شتمه أحد بطريق الجهالة و
آذاه فيتحمل و لا يتعرض لجوابه. يكشف عنه ما يأتي بعده من خبر مسعدة بن صدقة و منه
قول أمير المؤمنين عليه السلام:« الاحتمال في العيوب»( كذا في هامش المطبوع).
[2] الانشاد قراءة الشعر، و الشعر غلب على المنظوم
من القول و أصله الكلام التخييلى الذي هو أحد الصناعات الخمس نظما كان أو نثرا و
لعلّ المنظوم المشتمل على الحكمة و الموعظة و المناجاة مع اللّه سبحانه ممّا لم
يكن فيه تخييل شعرى مستثنى عن هذا الحكم و غير داخل فيه لما ورد ان ما لا بأس به
من الشعر فلا بأس به.« فانه فينا» أي في مدحنا أهل البيت« فقال: و إن كان فينا» و
ذلك لان كونه في مدحهم عليهم السلام لا يخرجه عن التخييل الشعرى.( فى)