[2] إشارة إلى قوله تعالى:« يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ
عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا» اى
طريقا إلى الهداية و الحياة الابدية او طريقا واحدا و هو الطريق الحق كذا ذكره
المفسرون و لا يبعد أن يكون بمعنى« عند» كما صرحوا بمجيئه بهذا المعنى فيكون
المعنى سبيلا إلى الرسول و طاعته و اللّه يعلم.( آت)
[3] الكسل: التثاقل. و السامة: الملال. و الفترة:
الانكسار و الضعف.
[5] الهمز: النحس و الغمز و الغيبة و الوقيعة في
الناس و ذكر عيوبهم. و اللمز: العيب و الضرب و الدفع و أصله الإشارة بالعين. و
المراد بنفئه ما يلقى من الباطل في النفس. و النفخ أيضا كذلك.