[1] أي لا تشتغلوا في مكّة بالتجارة و طلب الرزق
بل أكثروا له من الصلاة و الدعاء فان لكل عبد رزقا مقدرا يجاز إليه أي يجمع و يساق
إليه و يحتمل أن يكون الغرض أن الدعاء و الصلاة فيه يصير سببا لمزيد الرزق.( آت)
[3]« انهم لم يبلغوا بعد» لعل المراد أن للزائد
أيضا فضلا لكونه في زمنهما عليهما السلام مسجدا فلا ينافى اختصاص فضل المسجد
الحرام بما كان في زمن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كما يدل سائر الاخبار.(
آت)
[5] قال الفيروزآبادي: الحطم: الكسر. و الحطيم:
حجر الكعبة أو جداره او ما بين الركن و زمزم و المقام و زاد بعضهم الحجر[ بكسر
الأول] او من المقام إلى الباب أو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث
ينحطم الناس للدعاء و كانت الجاهلية تتحالف هناك.
[6]« حذاء البيت» أي جنبه و يحتمل عطفه على
المواضع السابقة فيكون المراد به المستجار و سمى أيضا بالحطيم لازدحام الناس عنده
ايضا.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 526