[1] إشارة إلى ما قال به أحمد أنّه لا ينبغي لمن
أراد المقام بمكّة أن يتعجل و إلى قول مالك من كان من أهل مكّة و فيه عذر فله أن
يتعجل في يومين و إن أراد التخفيف عن نفسه فلا.( آت)
[2] قال الجوهريّ: سواد الناس. عوامهم و قوله:«
انما هي لكم» الظاهر فسر الاتقاء بمجانبة العقائد الفاسدة و اختيار دين الحق اي
المغفرة على التقديرين انما هو لمن اختار دين الحق( آت)
[3] قال في الدروس: يستحب للنافر في الأخير
التحصيب تأسيا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو النزول بمسجد الحصبة
بالابطح الذي نزل به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و يستريح فيه قليلا و
يستلقى على قفاه و روى أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله صلى فيه الظهرين و
العشاءين و هجع هجعة ثمّ دخل مكّة و طاف و ليس التحصيب من سنن الحجّ و مناسكه و
انما هو فعل مستحب اقتداء برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 523