[2] الحصبة- بالفتح-: الابطح و انما أضاف يوم
النفر إليه لان من السنة أن ينزل فيه إذا بلغ في نفره إليه و يستفاد من هذا الحديث
و ما في معناه ممّا يأتي جواز صيام اليوم الثالث عشر في هذه الصورة و لا بأس به
فيخص المنع من صام أيّام التشريق بغيرها لتخصيص منع الصيام في السفر بغير الثلاثة
الأيّام إلّا أنّه يأتي ما ينافيه و يظهر من كلام بعض أهل اللغة ان يوم الحصبة
اليوم الرابع عشر و لا يلائمه هذه الأخبار.( فى)