[1] أي مع المخالفين فأقرن بين الطواف تقية، حمل
الشيخ في التهذيب ترك القران في النافلة على الفضل و الاستحباب.( آت) اقول قال
الشيخ في الاستبصار بعد ذكر الاخبار المعارضة:
الوجه فيها أحد الشيئين احدهما أن
تكون الاخبار الاولة محمولة على الفضل و الوجه الثاني أن تكون هذه الأخبار انما
كره فيها القران في طواف الفريضة دون طواف النافلة.
[2] قوله:« يطوف بالبيت فاختصر» ليست كلمة«
فاختصر» فى أكثر النسخ و لا في الوافي و المرآة و لذا قال الفيض- رحمه اللّه-:
قوله:« بالبيت» يعنى بالبيت وحده من دون ادخال الحجر في الطواف و يحتمل أن يكون قد
سقط من الحديث شيء و كان هكذا« يطوف بالبيت فاختصر في الحجر» كما يستفاد من
الاخبار الأخر و من عنوان الباب في الكافي فانه يكون في الاكثر مأخوذ من لفظ
الحديث و قد عنونه بباب من طاف و اختصر في الحجر. انتهى و قال في المرآة: فى بعض
النسخ[ فاختصر في الحجر] و هو الأظهر لكنه ليس في أكثر النسخ.
[3] ظاهره الاكتفاء باعادة الشوط. و يدلّ على أنّه
لا يكفى على اتمام الشوط من حيث سلوك الحجر بل لا بدّ من الرجوع إلى الحجر و
استيناف الشوط كما ذكره.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 419