[2] يعني قال الصادق عليه السلام و يحتمل ارجاعه
الى الحسن عليه السلام و هو بعيد.
[3] من قبيل أكلوني البراغيث و الغرض أن المانع انما
هو من جهة المغسول لا الغاسل.( آت)
[4] المحصور هو الممنوع من اتمام اعمال الحجّ
بالمرض و المصدود هو الذي يرده العدو و هما مشتركان في ثبوت أصل التحلل بهما في
الجملة و يفترقان في عموم التحلل فان المصدود يحل له بالمحلل كلما حرمه الاحرام و
المحصور ما عدا النساء و في مكان ذبح الهدى فالمصدود يذبحه حيث يحصل له مانع و
المحصور يبعثه إلى منى إن كان حاجا و إلى مكّة ان كان معتمرا على المشهور كما في
المدارك. و الوجوب هنا محمول على الاستحباب المؤكد. و في الوافي إن قيل: المستفاد
من هذا الحديث أن عدم الفرق بين المصدود و المحصور في عدم وجوب الحلق عليهما فلم
غير أسلوب الكلام في المحصور؟ قلنا: ذلك لوضوح هذا الحكم في حقه حيث هو مرجو
الاتمام في العام غالبا بخلاف المصدود.
فروع الكافي- 23-
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 368