[1] في بعض النسخ[ فرقبى] و هو ثوب مصرى ابيض من
كتان قال الزمخشريّ: الفرقبية: ثياب مصرية بيض من كتان. و على ما في المتن منسوب
إلى قرقوب حذف منه الواو كما حذف في السابرى حيث ينسب إلى سابور و قرقوب- بالضم
ثمّ السكون و قاف اخرى و واو ساكنة و آخره باء موحدة-:
بلدة متوسطة بين واسط و البصرة و
الأهواز كما في المراصد.
[2] قال الشهيد الثاني- رحمه اللّه-: الطيلسان:
ثوب منسوج محيط بالبدن: و قال جلال الدين السيوطي: الطيلسان- بفتح الطاء و اللام-
على الاشبه الافصح و حكى- كسر اللام و ضمها- حكاهما القاضي عياض في المشارق و
النووى في تهذيبه- و قال صاحب كتاب مطالع الأنوار: الطيلسان شبه الاردية يوضع على
الرأس و الكتفين و الظهر. و قال ابن دريد في الجمهرة: وزنه فيعلان. و المشهور بين
الاصحاب جواز لبسه اختيارا في حال الاحرام و لكن لا يجوز زرّه و قال العلامة في
الإرشاد: لا يجوز لبسه الا عند الضرورة و الرواية تدفعه و المعتمد الجواز مطلقا.(
آت)
[3] قال في المدارك: لا خلاف بين الاصحاب في حرمة
لبس الثياب المخيطة للرجال حال الاحرام و ظاهر الروايات انما يدلّ على تحريم
القميص و القباء و السراويل و الثوب المزرّر او المدرج لا مطلق المخيط و قد اعترف
الشهيد بذلك في الدروس، و قال: و تظهر الفائدة في الخياطة في الازار و شبهه. و نقل
عن ابن الجنيد أنّه قيد المخيط بالضام للبدن و مقتضاه عدم تحريم التوشح به و لا
ريب أن اجتناب مطلق المخيط كما ذكره المتأخرون أحوط.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 340