[2] يدل على التخيير و به يجمع بين الاخبار كما
فعل المصنّف- رحمه اللّه- و هو قوى.( آت)
[3] في التهذيبين وفق بين الاخبار بالفرق بين
الماشى و الراكب و ينافيه اخبار عدم الفرق و في الاستبصار جوز ما في الكافي أيضا و
يشبه أن يكون الفرق صدر عن تقية.( فى)
[4]« عن السقائف» قال الجوهريّ: السقيفة: الصفّة و
منه سقيفة بنى ساعدة و قال: ان جمعها سقائف. و أقول: لعله سقطت لفظة كان هنا لتوهم
التكرار و على أي وجه فهو مراد. و الغرض ان ما هو مسقف الآن لم يكن داخلا في
المسجد الذي كان في زمن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
و قيل: مسجد مبتدأ و الموصول خبره
و الواو في قوله:« عن صحن» اما ساقط أو مقدر و المعنى انهم كانوا وسعوا المسجد او
لا فكان بعض السقف و بعض الصحن داخلين في المسجد القديم و بعضها خارجين ثمّ وسع
بحيث لم يكن من المسقف في شيء داخلا و لا يخفى ما فيه.( آت) و قال الفيض:
« الذي» خبر المبتدأ و« من»
بيانية و« عن» صلة« خارجا» لعل المراد أن موضع المسجد كان او لا السقائف التي كن
ولاء الصحن فادخل تلك السقائف في الصحن و بنيت سقائف أخر وراء تلك المهدومة فاليوم
ليس شيء من السقائف من المسجد.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 334