[1] الحزانة- بالحاء المهملة و الزاى المعجمة
المخففة-: عيال الرجل الذين يهتم و يتحزن لامرهم.
[2] في المغرب المضيعة وزن المعيشة و المطيعة
كلاهما بمعنى الضياع، يقال: ترك عياله بمضيعة.( آت) و في الوافي المضيعة: الاطراح
و الهوان.
[3] البقرة: 193. قال الطبرسيّ في المجمع: يعنى
وقت الحجّ أشهر معلومات لا يجوز فيها التبديل و التغيير بالتقديم و التأخير كما
يفعلهما النساة الذين انزل فيهم« إِنَّمَا النَّسِيءُ: الآية» و أشهر الحجّ عندنا
شوال و ذو القعدة و عشر من ذى الحجة على ما روى عن أبي جعفر عليه السلام و به قال
ابن عبّاس و انما صارت هذه الأشهر الحجّ لانه لا يصحّ الاحرام بالحج الا فيها.
انتهى.
[4] يدل على أن تمام ذى الحجة داخل في أشهر الحجّ
كما هو ظاهر الآية فيكون المعنى الأشهر التي يمكن ايقاع افعال الحجّ فيها لا إنشاء
الحجّ و هذا اقرب الأقوال في ذلك.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 289