[1] الروم: الطلب. و الضيم: الظلم. و مد الاعناق
نحو الملك كناية عن تعظيمه يعنى يؤمله المؤملون و يرجوه الراجون. و شد الرحال
كناية عن مسافرت أرباب الرغبات إليه. يقول: لو كان الأنبياء ملوكا ذوى بأس و قهر
لم يكن ايمان الخلق و انقيادهم إليه للّه بل كان لرهبة لهم أو رغبة فيهم فكانت
النيات مشتركة فتكون للّه و لخوف النبيّ او رجاء نفعه.( فى)
[4] الوعر: ضد السهل. و النتائق جمع نتيقة من
النتق و هو أن تقلع الشيء و ترفعه من مكانه هذا هو الأصل و أراد به هاهنا البلاد
لرفع بنائها و شهرتها.
[5] الدمث: اللين. و الوشل: القليل الماء. و
الاثر: بقية رسم الشيء.
[6] الدثور: الدروس و هوان تهب الرياح على المنزل
فيغشى رسومه الرمل و يغطيه. كذا في مجمع البحرين و في المصباح: الزكاء- بالمد-:
النماء و الزيادة. و في الوافي: الخف كناية عن الإبل و الظلف عن البقر و الشاة و
الحافر عن الدابّة. يعنى لا تسمن فيه و ليس حوله مرعى ترعاه فتسمن.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 199