[1] كان في أولى الثلاث بين طرفى كل حكم و في
الثانية يحكم مشروطا و في الثالثة يحكم حتما.( فى)
[2] الشعراء 205. و قوله:« أَ فَرَأَيْتَ» قال
الطبرسيّ: معناه ا رأيت ان أنظرناهم أو أخرناهم سنين و متعناهم بشيء من الدنيا
ثمّ أتاهم العذاب لم يغن عنهم ما متعوا في تلك السنين من النعيم لازديادهم في
الآثام و اكتسابهم من الاجرام.
[3] قال الفيض- رحمه اللّه-: قد حوسب مدة ملك بني
أميّة فكانت ألف شهر من دون زيادة يوم و لا نقصان يوم و انما ارى اضلالهم للناس عن
الدين القهقرى لان الناس كانوا يظهرون الإسلام و كانوا يصلون إلى القبلة و مع هذا
كانوا يخرجون من الدين شيئا فشيئا كالذى يرتد عن الصراط السوى القهقرى و يكون وجهه
إلى الحق حتّى إذا بلغ غاية سعيه رأى نفسه في جهنم. انتهى. أقول:
في هامش الطبع الأول من الوافي
قال: المستفاد من كتب السير أن اول انفراد بني أميّة بالامر كان عند ما صالح الحسن
بن عليّ عليهما السلام معاوية سنة أربعين من الهجرة و كان انقضاء ملكهم على يدي
أبى مسلم المروزى سنة اثنتين و ثلاثين و مائة منها فكانت تمام دولتهم اثنتان و
تسعون سنة حذفت منها خلافة عبد اللّه بن الزبير و هي ثمان سنين و ثمانية أشهر بقى
ثلاث و ثمانون سنة و أربعة أشهر بلا زيادة يوم و لا نقصان و هي الف شهر. انتهى و
لعلّ المراد بألف شهر المبالغة في التكثير، لا حقيقة.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 159