[1] قال الشيخ في التهذيب الكراهة في هذه الأخبار
انما توجهت الى من لا يضبط نفسه فيضيق ما يحصل في فيه من رطوبة العود فاما من
يتمكن من حفظ نفسه فلا بأس باستعماله على كل حال.( آت)
[3] أي لا يخرج الدم. و لعلّ المراد بعود الرطب:
العود الرطب لا العود الذي فيه رطوبة من نفسه و ان أمكن أن يشمله.
[4] كان كراهيته انما هي للتشبيه بهم فانهم كانوا
كفّارا قال في الاستبصار: كان للمجوس يوم يصومونه فلما كان ذلك اليوم كانوا يشمون
النرجس فكراهة النرجس انما كانت مؤكدة لذلك.( فى)
فروع الكافي- 7-
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 4 صفحة : 112