[1] حمل على ما إذا نام بنية الغسل و كان من عادته
الانتباه قبل الفجر لكن الاستغفار يومى إلى أن المراد بالتعمد عدم نية الغسل و
يمكن أن يقال: ليس الاستغفار لهذا الذنب بل لتدارك ما فات منه من الفضل، ثمّ انه
يدلّ على أن النوم الأول للمحتلم هو النوم بعد الانتباه عن احتلامه.( آت)
[2] في طريق هذا الحديث نقصان لان محمّد بن الحسين
يروى عن العلاء بالواسطة و هي تكون تارة صفوان بن يحيى و اخرى عليّ بن الحكم فتردد
الحديث بين الصحيحين. منتقى الجمان( كذا في هامش المطبوع).