[1] استظهر المجلسيّ الأول رحمه اللّه- على ما في
مرآة العقول- أن أبا داود. هذا هو سليمان المسترق و كان له كتاب يروى الكليني-
رحمه اللّه- عن كتابه و يروى عنه بواسطة الصفار و غيره و يروى بواسطتين أيضا عنه و
لما كان الكتاب معلوما عنه يقول: أبو داود روى فالخبر ليس بمرسل. انتهى.
و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه
اللّه-: كون أبى داود هو المسترق غير معلوم عندي و لم يظهر لي من هو إلى الآن ففيه
جهالة إ ه. و في هامش الوافي منه- رحمه اللّه- أنه هو سليمان بن سفيان المسترق.
[2] أي ليس فيه إلّا السبعية و هي لا تصير سببا
للنجاسة ما لم يضم إليها خصوصية اخرى كما في الكلب و الخنزير و في بعض النسخ[ و
لا بأس بسؤره] بالواو فالمعنى أنّه مع كونه سبعا طاهر.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 9