[1] الكهف: 110 و الباء في قوله تعالى:«
بِعِبادَةِ رَبِّهِ» ظرفية و التفسير المشهور لهذه الآية و لا يجعل أحدا
شريكا مع ربّه في المعبودية فلعل كلا المعنيين مراد فان الإمام عليه السلام لم ينف
ذلك التفسير، هذا و لا يخفى أن الضمير في قوله عليه السلام:« و هي العبادة» و
قوله:« أن يشركنى فيها» راجعين الى الصلاة و الغرض منع الشركة في الوضوء فكانه
لعدم تحققها بدونه أو بدله كالجزء منها و لا يبعد أن يجعل الباء في الآية للسببية و
كذا في قوله عليه السلام:« فيها» و حينئذ لا يحتاج الى تكلف جعل الوضوء كالجزء من
الصلاة فتدبر.( آت)
[2] هم أصحاب المغيرة بن سعيد المجلى ادعى أن
الامام بعد محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام محمّد بن عبد اللّه بن الحسن و
كان المغيرة مولى لعبد اللّه بن خالد القصرى.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 69