[1] اعلم أن التأكيدات التي وردت في تلك الاخبار
الظاهر أنّها ردّ على العامّة فانهم يقضون بعد الزوال شفعا و الاخبار التي وردت به
في طرقنا محمولة على التقية.( آت)
[2]« بصلاة» أي الثمان ركعات قبل أوله أي سابقه.
قوله:« صلاة ليلتك» و في التهذيب« صلاة الليل» لعل المراد منه النهى عن أن يفصل
بين صلاة الليل اي الثمانى ركعات و على نسخة ليلتك لعل المراد ما ذكر أيضا أو
المعنى انك بعد ما فرغت من القضاء تبدأ بصلاة الحاضرة ثمّ تأتي بوترها لكن يأبى
عنه آخر الخبر. و قال الفاضل التستريّ- رحمه اللّه-: كان المعنى إذا قضيت تبده
بالقضاء في صلاة ليلتك ثمّ اجعل وتر ليلتك آخر القضاء على ما سيجيء آخرا فيكون«
صلاة ليلتك» منصوبا ينزع الخافض.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 453