[1] أي اول الفجر أو ابتداء الفضل اول الفجر: فعلى
الأول« ذلك» اشارة إلى الفجر و على الثاني الى أفضل الساعات و يحتمل أن يكون« اول
ذلك» تفسيرا للفجر بالأول لرفع الالتباس و اللّه يعلم.( آت) و في الوافي« فقال:
الفجر الأول ذلك» و في بعض نسخه كما في الكتاب.
[2]« مثل مغيب الشمس» أي كان صلّى اللّه عليه و
آله يوقع الوتر في زمان متصل بالفجر يكون مقداره مقدار ما بين مغيب الشمس إلى
ابتداء الغروب أي ذهاب الحمرة المشرقية فيؤيد المشهور في وقت المغرب او إلى الفراغ
من صلاة المغرب و على التقديرين هو قريب ممّا بين الفجرين فيؤيد الخبر الأوّل ان
جعلنا غايته الفجر الثاني و يحتمل الأول.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 448