[1]« و معنى» هذا كلام المؤلّف- قدّس سرّه- و تبعه
الشيخ في التهذيب و أورد عليه الشهيد في الذكرى و صاحب المدارك في كتابه و قال:
حمله جدى( اي الشهيد) على ما إذا قصد المكارى و الجمال المسافة قبل تحقّق الكثرة و
هو بعيد و يحتمل قويا الرجوع في جد السير الى العرف و القول بوجوب التقصير عليها
في هذه الحالة للمشقة الشديدة بذلك انتهى. و قال بعضهم: لعل المراد انه إذا كانا
قصدا مكانا من غير شغلهم كالزيارة و امثالها.
[2] أي مع نية اقامة العشرة او مع الاستيطان
الشرعى او يكون محمولا على ما إذا لم يكن مسافة التقصير كما قاله الشيخ في التهذيب
و لا يبعد حمله على التقية لذهاب كثير من العامّة إلى أنه يتم إذا ورد منزله سواء
استوطنه أم لا و في بعض الأخبار ايماء إلى التخيير بين القصر و الاتمام و هو أيضا
وجه جمع بين الاخبار.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 437