[1] بالكسر أمر من كال يكيل أو من وكل يكل و لكن
الشائع فيه تعديته بالى او بالضم مشددا و على التقادير المعنى أنّه لا يتم اعمال
الخير على مشاقة فان كان جلد الميتة فاصبر على مشقة تبديل الثوب و ان شئت فاسع في
تحصيل الجلود الذكية فاصبر على مشقة. و كان فيه جواز الانتفاع بالميتة في الجملة و
الا لمنعه من صنعه.( آت)
[2] أي إن شئت فافعل. و فيه دلالة على الجواز مع
أدنى كراهة.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 408