[1] محمول على عدم السماع في الجهرية أو على خصوص
صورة سماع الجهرية و لعلّ الأخير بهذا الوعيد أنسب و ربما يحتمل شموله ما إذا وقف
خلف صفوف امام يؤتم به فصلى منفردا و قرأ للتكبر عن الائتمام به أو رغبة عن
الجماعة.( آت)
[2] أي اجتهدوا في طلب القبلة. و قال الفيض- رحمه
اللّه-: لعل تحريمهم اعتمادهم و لو كان الاعمى تحرى أيضا كما تحروا لم يعد.
[3] اذ لو كان عليه ضمان كانت صلاتهم تابعة لصلاته
فتبطل ببطلانها و ما قيل من أن المراد لا يضمن اتمام صلاتهم فلا يخفى ما فيه من
البعد و المشهور عدم الإعادة فيما إذا علم فسق الامام أو كفره أو كونه على غير
طهارة بعد الصلاة و كذا في الاثناء و نقل عن المرتضى و ابن الجنيد انهما اوجبا
الإعادة و حكى عن الصدوق في الفقيه عن بعض مشايخه أنّه سمعهم يقولون: ليس عليهم
إعادة شيء مما جهر فيه و عليهم إعادة ما صلى بهم ممّا لم يجهر فيه.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 378