[1]« وهمه يذهب إلى الاربع و إلى الركعتين» يعنى
يذهب إليهما جميعا سواء من غير رجحان كما فسره عليه السلام بقوله:« إن ذهب وهمك
إلى الركعتين و أربع فهو» يعنى الوهم« سواء» يعنى معتدل و ربما يوجد في بعض النسخ«
أو» بدل الواو في قوله:« و إلى الركعتين» و هو من سهو النسّاخ« و ليس الوهم في هذا
الموضع مثله في الثلاث و الاربع» يعنى حكمه في الموضعين مختلف كما تبين.( فى)
[2] المرغمتان- بكسر المعجمة- سجدتا السهو و ركعتا
الاحتياط سميتا بذلك لكون فعلهما يرغم انف الشيطان و يذله فانه يتكلف في التلبيس
فأضل اللّه سعيه و بطل قصده و جعل هاتين السجدتين سببا لطرده و اذلاله( مجمع
البحرين) و المشهور بين الاصحاب ان الشك بين الاربع و الخمس بعد اكمال السجدتين
موجب لسجدتى السهو.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 354