[1] قال في الحبل المتين قوله:« لبيك و سعديك» أي
اقامة على طاعتك بعد اقامة و اسعادا لك بعد اسعاد يعنى مساعدة على امتثال امرك بعد
مساعدة. و الحنان- بفتح الحاء و تخفيف النون-:
الرحمة:- و بتشديدها-: ذو الرحمة.
و حنانيك أي رحمة منك بعد رحمة و معنى« سبحانك و حنانيك» أنزهك تنزيها و أنا سائلك
رحمة بعد رحمة. فالواو للحال كالواو في سبحان اللّه و بحمده.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 310