[1] يحتمل أن يكون المراد بالاضاءة ظهور الأنوار
المعنوية للمقربين في هذين الوقتين أو تكون انوار ضعيفة لخفى غالبا من أبصار أكثر
الخلق و تظهر على ابصار العارفين الذين ينظرون بنور اللّه كالملائكة تظهر لبعض و
تخفى عن بعض.( آت)
[3] المشهور أن فاقد العلم بجهة القبلة يعول على
الأمارات المفيدة للظن، قال في المعتبر: انه اتفاق أهل العلم و لو فقد العلم و
الظنّ فالمشهور انه ان كان الوقت واسعا صلى إلى أربع جهات و إن ضاق إلا عن واحدة
إلى اي جهة شاء.( آت)