[3]« ما بى فقدك» أي ليس على بأس و حزن من فقدك أو
ما وقع بى فقدك مكروها و الحاصل ليس بى حزن فقدك و ربما يقال: الباء للسببية أي لم
يكن فقدك و موتك بفعلى بل كان بقضاء اللّه تعالى و لا يخفى عدم مناسبته للمقام. و
القضاضة: الذلة.( آت)
[4] المطلع- بالتشديد و البناء للمفعول-: أمر
الآخرة و موقف القيامة قال الجزريّ: فى الحديث« لو أن لي ما في الأرض جميعا
لافتديت به من هول المطلع» يريد به الموقف يوم القيامة او ما يشرف عليه من امر
الآخرة عقيب الموت فشبه بالمطلع الذي يشرف عليه من موضع عال.
[5]« و لقد شغلنى الحزن لك» أي في أمر الآخرة.« عن
الحزن عليك» أي على مفارقتك« و اللّه ما بكيت لك» أي لفراقك.« و لكن بكيت عليك» أي
للاشفاق عليك او على ضعفك و عجزك عن الاهوال التي امامك.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 250