[1] أي كونك مولى لي شرف لك و فخر فانكار ذلك شر
لك.( آت)
[2] قوله:« فمات» هذا تفسير لقوله:« فطعن في جنازة
الغلام» و العرب تقول: طعن فلان في جنازته و رمى في جنازته إذا مات.( المغرب)
أقول: كذا في هامش المطبوع و في الوافي[ فطعن في جنان الغلام فمات] و هكذا في
التهذيب ج 1 ص 179 كتاب الصلاة باب الصلاة على الأموات في باب الزيادات. و الجنان-
بفتح الجيم-: القلب. و السفط معرب سبد.
[5] يعني من وراء الموت، و في التهذيب ج 1 ص 179 و
الاستبصار ج 1 ص 480« من وراء وراء» مكرّرا. و قال الفيض- رحمه اللّه-: يعنى من
وراء قبور الرجال و النساء او وراء البلد أي ظهره و خارجه او من وراء اوليائهم أي
من غير حضورهم. أقول هذا المعنى على نسخة الكافي و قال الجزريّ: فى حديث الشفاعة
يقول إبراهيم: إنى كنت خليلا من وراء وراء. هكذا يروى مبنيا على الفتح أي من خلف
حجاب و منه حديث معقل أنّه حدث ابن زياد بحديث فقال: أ شيء سمعته من رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله أو من وراء وراء أي ممن خلفه و بعده- إلى أن قال-: