[1] بعد ذلك قوله تعالى:« رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ
جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ
أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ* وَ قِهِمُ
السَّيِّئاتِ وَ مَنْ تَقِ السَّيِّئاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذلِكَ
هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» فيحتمل أن يكون المراد آيتين بعد هذه الآية أي إلى
قوله:« الْعَظِيمُ» أو آية أخرى فيكون إلى قوله:« الْحَكِيمُ» و
الأحوط الأول و لعله اظهر لمناسبتها لذلك و لكون ما أورده عليه السلام آية ناقصة
من اولها.( آت) و الآية في سورة المؤمن: 8 و 9 و 10.
[2] يعني يكون سبيل إليك بقرابة او جوار أو مودة و
هذا المعنى مبنى على أن يكون قوله:
« المستضعف» اسم كان و« منك» خبره
و يحتمل أن يكون معناه اي عددته مستضعفا بطريق من طرق الدين كالإمامة مثلا فاستغفر
له على جهة الشفاعة كأنّ تقول: قد جئناك شافعين له فان كان مستوجبا فشفعنا فيه.(
كذا في هامش المطبوع). و قال الفيض- رحمه اللّه-« منك بسبيل» أي له عليك حق.
[3] يعني بالولاية ولاية أهل البيت عليهم السلام
يعنى حقّ من لا ولاية له عليك لا يوجب أن تدعو له كما تدعو لاهل الولاية بل يكفى
لذلك أن تستغفر له على وجه الشفاعة.( فى)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 187