[1] الظاهر عدم اختصاص الحكم به صلّى اللّه عليه و
آله و بالجنازة المخصوصة بل يعم التعليل كما مرّ و يؤيده ما رواه العامّة عن ثوبان
قال: خرجنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في جنازة فرأى ناسا ركبانا فقال:
ألا تستحيون ان ملائكة اللّه على اقدامهم و أنتم على ظهور الدوابّ.( آت)
[2] أي لا تتعنى، بحذف تاء الخطاب نفى في معنى النهى.
[3] هو عطاء بن أبي رباح و كان بنو أميّة يعظمونه
جدا حتّى أمروا المنادى أن ينادى لا يفتى الناس الاعطاء و إن لم يكن فعبد اللّه بن
أبي نجيح و كان عطاء أعور، أفطس، أعرج، شديد السواد ذكره ابن الجوزى في تاريخه.(
آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 171