[1] الحبرة- بكسر الحاء و فتح الباء الموحدة-
كعنبة: ثوب يمنى احمر و ضرب من البرد.
[2] قوله:« لم كتب» الظاهر أنّه كلام الحلبيّ و
يحتمل الصادق عليه السلام. و قوله:« مخافة قول الناس» قال الفيض- رحمه اللّه-: لان
الناس يزيدون على ذلك في الكفن مع أن الزيادة بدعة فوصى عليه السلام بذلك ليكون
الوصية عذرا لمن يكفنه. و قال المجلسيّ- رحمه اللّه-: أى ليكون له عليه السلام
عذرا في ترك ما هو المشهور عندهم أو يكون المراد قول الناس في امامته فان الوصية
علامة الإمامة.
[3] قوله:« شققنا له الأرض» يعنى في عرض القبر
زائد على ما جرت به العادة في اللحد لاحتياجه إلى اتساع في المكان و هذا كان في
وصيته عليه السلام كما يأتي في باب اللحد.( فى) و البادن الجسيم و قال المجلسيّ-
رحمه اللّه-: اي تركنا اللحد لانه عليه السلام كان جسيم البدن و كان لا يمكن تهيئة
اللحد بقدر بدنه لرخاوة الأرض.