[1] كنى بالوضوء في الموضعين عما يوجبه و مثله
كثير في كلامهم( ع) و منه المتوضئ و قول الرجل:« أين يتوضأ الغرباء» كما يأتي، أو
اكتفى بذكر الوضوء عن مقدماته، أو عبر به عن الاستنجاء و إلّا فلا وجه للسؤال. و
الغرض من السؤال الثاني أن المطر يسيل على الماء المتغير[ أحدهما] بالقذر فيثب من
الماء القطرات و تنتضح على. و قوله:« و البيت يتوضأ على سطحه» سؤال آخر. فكيف أي
فيقطر.( فى) و انتضح الماء عليه: ترشش.
[2] يعني به موسى بن جعفر عليهما السلام كما في
الفقيه ص 16.
[3] زاد في آخر هذا الحديث في العلل[ الباب 207]«
فقال: أو تدرى لم صار و لا بأس به؟ فقلت لا و اللّه جعلت فداك. فقال: إن الماء
أكثر من القذر.» و يستفاد منه الطهارة لا النجاسة المعفوة.
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 13