[1] في بعض النسخ[ إن سمعتها]. و المشهور بين
الاصحاب أنّها لو قرئت و سمعتها يجب عليها السجود و خالف في ذلك الشيخ- رحمه
اللّه- فحرم عليها السجود بناء على اشتراط الطهارة فيه و نقل عليه في التهذيب الإجماع
و الظاهر عدم الاشتراط تمسكا باطلاق الامر الخالى من التقييد و خصوص هذه الرواية و
رواية أبي بصير.( آت)
[2] كانه محمول على الاستحباب للتعظيم و يظهر منه
عدم حرمة استعمال مثل هذه الظروف من الفضة التي لا تسمى آنية عرفا و الحديد و ان
كان فيه كراهة لكن لا ينافى ذهاب كراهة حمل التعويذ او تخفيفها بسبب ذلك و اللّه
أعلم.( آت)
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 3 صفحة : 106