[2] يعني لا عمل يحسب من عبادة اللّه تعالى و يعد
من طاعته بحيث يصحّ أن يترتب عليه الاجر في الآخرة إلا ما يراد به التقرب إلى
اللّه تعالى و الدار الآخرة أعنى يقصد به وجه اللّه سبحانه و التوصل إلى ثوابه أو
الخلاص من عقابه و بالجملة امتثال أمر اللّه تعالى في ما ندب عباده إليه و وعدهم
الاجر عليه. و انما يأجرهم على حسب اقدارهم و منازلهم و نياتهم( فى).
[3] أي عمل كل عامل على وفق نيته في النقص و
الكمال و الرد و القبول. لان المدار في الاعمال على النية التابعة للحالة التي
اتصفت النفس بها من العقائد و الأخلاق الحسنة و السيئة( آت).
اسم الکتاب : الكافي- ط الاسلامية المؤلف : الشيخ الكليني الجزء : 2 صفحة : 84